كلمة الله ♦

ملخص

هل هناك إله؟ حسنًا، المنهج العلماني سيجيب بـ “لا”، وسيعتبر هذه الإجابة علمية. ولكن، سنة بعد سنة، تظهر الأدلة التي يتم الكشف عنها المزيد والمزيد من ضعف نظرية التطور وتشير إلى حقيقة أن هناك بالفعل خالق، إله حي هو الذي خلق الكون. إن تعقيد حياتنا لا يمكن تفسيره بالعمليات الطبيعية، ولا حتى لو كان لدينا عشرة أضعاف مقدار الوقت الذي تفترضه نظرية التطور.

إذا كنت قد توصلت إلى استنتاج مفاده أن الله حقيقي، فإن الخطوة التالية هي فهم نواياه تجاه خليقته. ولأنه خلقنا، فلا بد أن يكون لديه هدف لنا. كبشر، نحن نخلق الأشياء لغرض ما، ولدينا كل الاهتمام للتأكد من أن عملنا سيصل إلى هذا الهدف. علاوة على ذلك، فإن الله الذي خلق كل الأشياء، يجب أن يكون لديه أهداف محددة لخليقته، ومن الواضح أن له كل الحق في وضع قواعد وجودنا.

لذلك، لا بد أن الله قد أعلن إرادته بطريقة يمكن للناس أن يفهموها. وهذا واضح تماما. ولكن كيف يمكن العثور عليه والتأكد من أنه هو الصحيح، في حين أن هناك ديانات كثيرة اليوم تدعي أنها وجدت الإله الحقيقي؟

هناك عدد قليل مما يسمى "الكتابات المقدسة" أو "الكتب المقدسة"، والتي تدعي جميعها أنها صحيحة وتدعو الناس إلى تعديل حياتهم لتتناسب مع المبادئ المكتوبة. ولأنها مختلفة جدًا، فهذا يعني أنها لا يمكن أن تكون جميعها صحيحة. فإما أن يكون واحد فقط صحيحاً، أو أن الكل كاذب.

يركز هذا الفصل على الكتاب المقدس، وسيثبت أن هذا الكتاب مختلف تمامًا عن أي كتاب آخر. الكتاب المقدس فريد من نوعه في نواحٍ عديدة. لا يوجد كتاب آخر يمكن مقارنته بالكتاب المقدس في الطريقة التي تم حفظه بها عبر الزمن. لا يوجد كتاب آخر تمت ترجمته إلى العديد من اللغات مثل الكتاب المقدس. يحتوي الكتاب المقدس على أكبر عدد من النسخ مقارنة بأي كتاب آخر، وله أكبر الأثر على الناس عبر التاريخ. وأكثر من ذلك، فإن الكتاب المقدس دقيق للغاية، لدرجة أنه ليس له منافس!

خذ وقتك وقم بمسح المواضيع في هذا الفصل. ستجد مقالات مفصلة تثبت تفرد الكتاب المقدس وأصالته، وحقيقة أنه يصف الله الحقيقي ومشيئته لنا!