كلمة الله ♦ قيامة يسوع

القيامة حقيقة وليست خيال

الموت شيء مشترك في وجودنا. لا أحد يشك في الموت لأننا نراه من حولنا وكل المقابر تثبت ذلك.

ولكن هل يمكن لمن مات أن يقوم من بين الأموات ثم يعود إلى الحياة؟ لقد سمعنا جميعًا عن القيامة، ولكن ليس كل واحد منا يقبل أن مثل هذا الشيء يمكن أن يحدث بالفعل. بالنسبة لمعظم الناس، القيامة هي مجرد أسطورة. وهذا لأننا لا نستطيع أن نرى القيامة تحدث اليوم. وعلى عكس الموت، فإن القيامة ليست حقيقة يومية شائعة. لقد سمعنا عنها فقط من خلال الكتابات التي نعتبرها أسطورية. لكن لماذا نعتبر القيامة أسطورية؟ السبب الوحيد هو أننا لا نرى ذلك يحدث اليوم.

لدينا في الكتاب المقدس بعض السجلات عن أناس قاموا من الموت. والأهم من ذلك كله هو قيامة يسوع المسيح. وهي تختلف تمامًا عن كل القيامات الأخرى، بسبب طبيعة الجسد المقام. في حين أن كل القيامات الأخرى أعادت الناس إلى الحياة ولكنهم ماتوا مرة أخرى في النهاية، فإن يسوع المسيح قام من بين الأموات بجسد أبدي. لقد قام يسوع المسيح من بين الأموات، وهذا يثبت أن كل ما قاله صحيح. وقيامته تؤكد أنه هو كما قال: ابن الله!

حتى كلوديوس قيصر يؤكد بشكل غير مباشر قيامة يسوع. يحتوي نقش الناصرة الذي تم العثور عليه عام 1878 على مرسوم ملكي ضد أولئك الذين يسرقون الجثث من القبور بحجارة ختم القبور. نحن نعلم أن اللصوص مهتمون بالعثور على الثروات وسرقتها، وليس الجثث. ونعلم أيضًا أن المقابر ذات حجارة ختم القبر كانت خاصة بإسرائيل في القرن الأول. ونعلم أيضًا من الكتاب المقدس أن رؤساء الكهنة الذين قتلوا يسوع حاولوا إخفاء القيامة من خلال نشر كذبة مفادها أن تلاميذ يسوع سرقوا جسد يسوع بينما كان الجنود حراس القبر نائمين. وقام رؤساء الكهنة برشوة الجنود لنشر هذه الكذبة، وأصبحت القضية مهمة للغاية في السنوات التالية حتى أن قيصر نفسه كان عليه أن يعالجها.

ستعطي المقالات التالية والمواضيع ذات الصلة فهمًا أفضل لحقيقة أن قيامة يسوع المسيح قد ثبت صحتها وتؤكد أن كل كلمات يسوع يمكن اعتبارها كلمة الله الحقيقية!