الخلق مقابل التطور ♦ الحفريات
الحفريات الحية
تعتمد نظرية التطور على مبدأ يقول إن الكائنات الحية تتأثر بعمليات بطيئة، وتكون قادرة على تعديل الأنواع الموجودة وإنشاء أنواع جديدة. هذا يشبه القانون غير المرئي الذي يحكم عالمنا. كل ما نراه اليوم هو نتيجة للتطور وجميع الأنواع الحالية تطورت من أنواع أخرى عاشت منذ فترة طويلة. لذا، ما هو واضح جدًا بالنسبة لدعاة التطور هو أن الكائنات الحية تتطور بالفعل عبر الزمن إلى كائنات حية أخرى. ويتم التأكيد على هذا الافتراض على نطاق واسع كما أثبته السجل الأحفوري.
ولكن لا يزال السجل الحفري يروي قصة أخرى ...
وفي العقود الماضية تم اكتشاف الكثير من “الحفريات الحية”…. يعيشون بيننا اليوم، بنفس خصائص حفرياتهم. ""المحفورة الحية"" هي نبات أو حيوان لم يُعرف إلا من خلال حفرياته، واعتبر منقرضًا منذ زمن طويل، ولكنه وجد حيًا اليوم، بنفس الخصائص الرئيسية التي تظهرها العينات المتحجرة. قليل من الناس يعرفون أن هذه النتائج ليست "واحدة أو اثنتين" بل في الواقع الآلاف!
من هذه القائمة الطويلة من الحيوانات والنباتات التي تبدو اليوم مماثلة للحفريات المقابلة لها، إليك قائمة تحتوي على عدد قليل منها فقط:
الحيوانات: دبور Polistes، أسماك السيلكانث، Brachiopod Lingula، Chambered Nautilus، بلح البحر Mytilus، سلطعون حدوة الحصان Limulus، سحلية Tuatara (Sphenodon)، سرطان Harpactocarcinus punetulatus، Gromia sphaerica، القوارض، Busycon Contrarium، صدفة Pleurotomaria، Protoanguilla Palau، Antrimpos - Penaeus، القشريات السينكاريدية
النباتات: شجرة الصنوبر وليمي، الجنكة بيلوبا، الخشب الأحمر سيكويا، ذيل الحصان، ورقة القيقب، الأنثيدون، كومبتونيا بيريجرينا
وبسبب قضايا حقوق الطبع والنشر، لم يتم تضمين صور هذه العينات في هذه الصفحة، ولكن من السهل جدًا البحث على الإنترنت والعثور على الكثير من الصور التي تعرض تلك النباتات والحيوانات الحية والمتحجرات أيضًا.
كيف يمكن العثور على هذه النباتات والحيوانات دون تغيير جوهري عن الطريقة التي تظهر بها في السجل الأحفوري؟ لماذا "تركتهم" عملية التطور البطيئة بطريقة أو بأخرى دون تغيير؟ حسنًا، من الصعب جدًا على أنصار التطور تفسير ذلك….
لكن من وجهة نظر الخلقيين، فإن هذا الدليل يناسب تمامًا المكان الذي ينبغي أن يكون فيه. لقد تسبب الطوفان في زمن نوح في موت ملايين وملايين الكائنات الحية بسرعة في ظروف خاصة جدًا، وتعلق بقاياها أو بصماتها أو آثار أقدامها في الطبقات الرسوبية. لكن جميع الحيوانات التي كانت على الفلك نجت، وبعد الطوفان انتشرت وملأت الأرض بالحيوانات من كل نوع. وهذا لم يحدث منذ ملايين السنين، بل في الواقع قبل بضعة آلاف من السنين فقط. لذا، فلا عجب لماذا نرى اليوم حيوانات في الشكل الدقيق لتلك التي ماتت في الطوفان.
خذ وقتك واقرأ المقالات التالية، لكي تتعمق في هذا الموضوع وتجد أن الحفريات الحية تحكي قصة بدون كلمات ولكن بأدلة قوية. وهذا الدليل ليس على التطور بل على الخلق!